*****Najib Zaid, Law offices & Notary*******נג'יב זאיד, משרד עורכי-דין ונוטריון***** *Нажиб Заид, адвокатская и нотариальная контора*نجيب زايد, مكتب محاماه وكاتب عدل *

Homepage English עברית  ألعربية  Русский Photos  Blog  What's New 1 Guest Book What's New 2 What's New 3 What's New 4 What's New 5 What's New 6 What's New 7 What's New 8 What's New 9 What's New

What's New? Что нового? מה חדש? ما الجديد؟

صلح القدس تبريء سائق باص عربي من تهمتي القيام بعمل مشين براكبة يهودية وحبسها * المحامي نجيب زايد: القانون يجب أن يحاسب الشرطة

بعد حوالي عام من تقديم لائحة اتهام ضده وبعد إنكار التهم الموجهة إليه وسماع البينات ومرافعة الإدعاء ومن ثم مرافعة محامي الدفاع نجيب زايد قرر بتاريخ  24/6/2007 نائب رئيس محكمة الصلح في القدس ألقاضي إسحق شمعوني تبرئة سائق باص عمل في إيغد من تهمة عمل مشين وهتك عرض (تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات) فتاة وحبسها دون وجه حق (تصل عقوبتها أيضا إلى ثلاث سنوات).

واستنادا إلى لائحة الإتهام فإن المتهم طلال ربايعه قد نفذ بتاريخ 17/2/2005 عملا مشينا بالفتاة "ي" ألمجني عليها أثناء عمله سائقا في إيغد حين صعدت الفتاة للركوب في الباص في إحدى المحطات وحين وصل الباص إلى المحطة الأخيرة وأرادت الفتاة أن تنزل أغلق المتهم الأبواب وأكمل السفر حتى وصل مكانا أوقف فيه الباص وقام من مكانه وجلس مع الفتاه مداعبا إياها وعبث بأماكن حساسة في جسمها مثل صدرها وأعضائها التناسلية وأخرج على مرأى منها عضوه التناسلي وغير ذلك من أعمال.

وقد استند القاضي في قراره على أن الإدعاء لم يستطع أن يثبت التهمة الموجهة لربايعه واستجاب لطلب محامي الدفاع تبرئة موكلة لعدم كفاية الأدلة حيث لم يقم الإدعاء بدعم شهادة الفتاة بأدلة خارجية مثل شهادة من رآها بعد تلك الحادثة وعدم فحص وإظهار تخطيط الطاخوغراف الذي يتواجد في كل باص ومن شأنه أن يبين متى وكم من الوقت توقف الباص وكم كانت سرعته في كل نقطة زمنية في يوم الحادثة وقد انتقص القاضي من عمل الشرطة معتبرا عدم توفير الأدلة قصورا وإهمالا كما عبر القاضي عن تعجبه من عدة تناقضات وقعت في شهادة الفتاة. وقد رفض القاضي أن يعتمد على شهادة المجني عليها كشهادة وحيدة لإدانة المتهم.

وانتقد المحامي زايد الشرطة والإدعاء موجها إليهما أصابع الإتهام بالتقصير في عملهم قائلا أن تبرئة موكله قد أثبتت أن الشرطة والإدعاء كانا لعبة في يد المشتكية ولم يقوموا بعملهم لكشف الحقائق بل كان همهم وضع مواطن عربي برئ في قفص الإتهام وزجه ما وراء قضبان السجن دون أن يتأكدوا ما إذا كانت أقوال الفتاة صحيحة.

 وأضاف زايد أن القانون يجب أن يحاسب الشرطة على إهمالها حيث ستقام ضدها وضد الدولة دعوى رد شرف وتعويض عما لحق بموكله من غبن وضرر في سمعته الحسنه حيث تم فصله آنذاك من عمله سائقا في إيغد وقد آن الأوان أن يعود إلى عمله معززا مكرما.